Hizbullah and the State within a State

It seems that the members of Hizbullah have taken things into their own hand, and in a time they make such claims as being a "Resistance" and not a "Militia", their actions speak louder than their allegations. Earlier today, 3 members of the LSF (Lebanese Security Forces) arrested 2 persons engaged in a fight. On their way to the Police Department, they were stopped by members of Hizbullah, disarmed, the 2 arressted individuals were released, and the ISF members held in custody for hours before being released and threatened not to come back to that area.

Later today, the ISF has contacted Hizbullah in an attempt to bring those involved in the incident, all of them, to interrogation. Below is the news abstract from the National News Agency:

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "حوالى الأولى والنصف من تاريخه، وفي محلة أوتوستراد هادي نصرالله مقابل مطعم "حرقوص تشيكن"، ونتيجة خلاف شخصي بين أشخاص مدنيين مجهولي الهوية، حضرت دورية من مفرزة طوارىء الضاحية مؤلفة من ثلاثة عناصر وأوقفت اثنين من المتشاجرين.

ولدى اقتيادهم على متن الآلية العسكرية إلى مركز الفصيلة، تجمهر عشرات المدنيين بينهم عناصر أمنية تابعة ل"حزب الله"، وعمدوا إلى اعتراض الآلية ومنعها من التقدم، وإجبار رئيس الدورية بعد جدال على ترك الموقوفين وتسليم سلاح العناصر واللحاق بهم إلى مقر الأمانة العامة للحزب سابقا في محلة بئر العبد.

بوصولهم الى الباحة الخارجية كون المبنى مهدم، أخذوا أسماءهم ثم حذروهم من العودة الى تلك المحلة بعدما أعادوا إليهم السلاح بعد مضي فترة من الوقت.

أجريت إثر ذلك، الإتصالات الفورية مع الجهات المعنية في "حزب الله"، بغية تسليم الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل الى الفصيلة المعنية في قوى الأمن للتحقيق معهم بإشراف النيابة العامة العسكرية التي أشارت بذلك، ثم مخابرتها على ضوء النتيجة".

The names of these perpetrators must be made public, and they must receive the just punishment for their actions.